
وصلتنا في انواذيبو خبر تعرض شاب "زنجي"يدعى مامادو عمر من مواليد 1997 لطعنات بالسكين في الظهر بالكتف وواحدة عند الفخذ ، على يد المدعو محمد المان الملقب بده لأمه مريم بوحوظ بسكين من نوع 108 مما أردى مامادو عمر ينزف ، وغلبت الدموع عيني والدته رمتا ألسان با ، ونحن في إيرا ومن منطلق مناصرة المظلوم والوقوف في وجه كل الممارسات التي من شأنها تهديد التماسك الاجتماعي . 1 ــ نندد بما حدث في انواذيبو ، كما نشجب المؤامرة التي أقدمت عليها مفوضية الجديد1 ، إذ تسترت على وثائق هامة في الملف من بينها الرفع الطبي والكشف الذي قام به الطبيب والذي أوضح ضرر الضحية عمر مامادو وعدم تضرر أي من المعتدين عليه ، إذ تم أخفاء بعض الوثائق منذ الحادثة ، و لم تصل شهادة الشرطة إلا بعد أسبوع من القضية . 2 ــ كما ندين في إيرا التآمر والتعاطي بين الوكيل والمفوض لصالح المجرم وتدخل النافذين في انواذيبو من قبيلة مرتكب الجريمة النكراء لوأد الملف ، وتزوير ملفات لا أساس لها وتزوير شهادة طبية من عند طبيب غير مختص . 3 ــ نرفض بشدة محاولات تهريب المجرم لخارج انواذيبو والتغطية على تهريبه من المدينة وهو ما يحاك الآن من طرف نافذين سامين . 4 ـــ نلفت عناية كل المعنيين أن الضحية وقف أمام قاضي التحقيق الذي هدده بالحبس أو قبول الصلح ، فيما عبر الضحية عن مطلبه المتمثل فقط برغبته في حقه الذي يكفله القانون ولو كان الحبس معبرا أنه لا يريد أقل من حقه القانوني لا غير . 5 ـــ نشير في إيرا إلى أن التهديد بالحبس في حق الضحية مامادو عمر محاولة فاشلة لرد أهل الضحية عن المطالبة بحقوقهم التي يكفلها القانون . 6 ــــ ندد في إيرا بالممارسات العنصرية التي شابت الحادثة ورافقت الملف التي يروح ضحيتها المسكين مامادو عمر من مواليد 1997 الذي لا حول له ، و يمر بظروف بالغة الخطورة على سرير الموت بعد الطعنات المميتة ، بينما المجرم طليق الحرية. 7 ــــ نشير للسلطات إلى أنه اليوم وصل غضب أهل الضحية مداه يكاد يؤدي بهم للانتقام من الضحية ، محذرين الجميع مسؤولين وغيرهم من سلوكهم الساعي للتغطية على مرتكب الجريمة مما قد يخرج الأحداث عن نطاقها الطبيعي في ظل الظلم البين للضحية وأهاليه ، ويهدد أي أمل لإرساء أسس دولة القانون والعدالة ، فعدم إحقاق العدالة وإنصاف المظلوم والضرب على يد الظالم يجر إلى ما لا تحمد عقباه .. 8 ـــ ندعو في إيرا كل الحركات والنشطاء وأصحاب الضمائر الحرة و الإنسانية و الغيورين على وحدة البلد والحفاظ على السلم لضرورة إنصاف الضحية مامادو عمر من مواليد 1997 وذويه الذين لا يريدون أقل من العدل والعدالة.