
رغم ما أنفق عليه من أموال طائلة ورغم الجهود الحثيثة لجعله مميزا وذا طعم فني مختلف ؛ لم يكن مهرجان تيشيت بحجم التوقعات فقد كانت سهرته الفنية الاولى مدعاة للملل والغثيان في فواصله الموسيقية المجترة من الماضي والتي أسيئ دوبلاجها ولم يتقن إخراجها بما يستجيب لمعايير الدبلجة .
فقد غابت الفنانة النانة بنت الشيخ أحمد التي كانت نغماتها تعيد الحيوية في الجمهور كلما كدر صفو النفوس ابروتكول المهرجان وإكراهات فقراته المملة في كثير منها في نسختي المهرجانين الماضيين .
فقد كان المستوى الفني في سهرة تيشيت الأولى ؛كما وصفه أحد الكتاب الحاضرين
“فن هابط وتنظيم أكثر منه هبوطا وأغاني مقتبسة وبلا دلالة اشعرت الحاضرين بالغثيان و اجبرت الكثيرين منهم علي النوم وهم إيقاظا”