
يراقب المتتبعون للمشهد السياسي الموريتاني عقب التعديل الوزاري الجزئي الأخير ، الذي خرج بموجبه إبراهيم ولد داداه المحسوب على منطقة أترارزة من الحكومة ، و بقي كذلك منصب الوزير الأمين العام للرئاسية شاغرا ، بعد تعيين سيدن عالي ولد محمد خون الذي ينحدر من ولاية الحوض الشرقي وزير للتشغيل.
هذا الأجراء طرح الكثير من التساؤلات و الاحتمالات المفترضة منها :
أن هذا الأجراء المفاجئ يدل على أن رئيس الجمهورية يفكر في أمر ما قد يكون إقالة الحكومة الحالية مع الاحتفاظ بالوزيرين جا ملل و سيدن عالي ، و تعيين الوزير الاول الحالي وزيرا أمينا عاما للرئاسة ، أو وزيرا لتجهيز و النقل