نواكشوط، 02 يونيو 2025
في إطار عملية الحوار الوطني الذي يشرف عليه المنسق العام السيد موسى فال، تم اليوم استقبال وفد من الشباب الأطر الوطنيين بتقدير كبير واهتمام بالغ.
وقد ترأس هذا الوفد السيد الشيخ ماء العينين شبيه الشيخ ماء العينين، رئيس منظمة SEMINA ورئيس مجموعة الأطر المثقفين الوطنيين الموريتانيين (GCIPM)، وكان مرفوقاً بالسيد الشيخ محمد حمه، رئيس رابطة الشباب الخريجين في قطاع المحروقات (AJDH).
خلال هذا اللقاء، تشرّفنا بتقديم طلبنا الرسمي للانضمام إلى الحوار الوطني، مع عرض مجموعة من المقترحات العملية التي تصب في مصلحة الوحدة الوطنية، ودعم الشباب، وتشجيع الابتكار، والإصلاح الاقتصادي، وتطوير البنى التحتية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
نتقدم بأسمى عبارات الشكر والامتنان للسيد موسى فال على حسن استماعه، وتفاعله الإيجابي، وإدراكه العميق لأهمية صوت الشباب الموريتاني في بناء مستقبل مشترك لوطننا.
لقد كان هذا اللقاء مصدر أمل لنا، ويمثل خطوة حاسمة نحو مشاركة فعلية ومسؤولة للشباب المثقف في اتخاذ القرارات الكبرى التي تهم الوطن.
إن موريتانيا الغد ستُبنى بجميع طاقاتها الحية، في ظل العدالة، والتماسك، والكرامة. ويجدد كل من GCIPM ومنظمة SEMINA وAJDH التزامهم الكامل بالمساهمة الإيجابية في هذه الديناميكية الوطنية البناءة، خدمةً للجمهورية.
خلال هذا اللقاء، قدم وفدنا تسع مقترحات محورية تمثلت في:
1. تعزيز الوحدة الوطنية من خلال خدمة مدنية موحدة؛
2. تحقيق العدالة العقارية وضمان الوصول المنصف إلى الأراضي؛
3. إصلاح نظام التعليم عبر نظام التكوين بالتناوب؛
4. دعم الابتكار والتكنولوجيا الحديثة؛
5. ترسيخ مبدأ الوطنية الاقتصادية وتشجيع الإنتاج المحلي؛
6. إصلاح آليات تمويل المشاريع الاقتصادية؛
7. إعادة إدماج السجناء اجتماعياً؛
8. فتح المجال الديمقراطي أمام الأجيال الشابة؛
9. تطوير قطاع النقل المتعدد الوسائط والبنية التحتية الاستراتيجية.
إن هدفنا ليس الاعتراض من أجل الاعتراض، بل البناء والعمل الجاد بروح من المسؤولية والتوافق. لقد عبرنا عن رؤيتنا في أن يكون للشباب الموريتاني دور محوري، باعتباره شباباً مواطناً، وطنياً، مثقفاً، ومبادرًا، قادراً على الإسهام الفعلي في تقدم البلاد.
نحيي هذا النهج الحواري المفتوح والمسؤول، ونؤكد استعدادنا للمشاركة في كل مبادرة جادة تهدف إلى بناء موريتانيا متصالحة، عادلة وطموحة.
